يامن يتزين بك الدار
وتخضر لحسن طلعتك القفار
كتمت لك في القلب الحب
والأسرار
وضربت حولها اوتاد واسوار
وأضرمت في القلب للجوى نار
فبعدك نار...وقربك نار على نار
كأنك تنين البحر والإعصار
فكيف الوصول إليك وأنا
لا أجيد العوم والإبحار
ونسيمك يمر بنا كطيف زوار
فأنت أنت كل الأحبة والثمار
وأنيستي في الليل والنهار
وماجت بك لواعج الأفكار
ما دمت على قيد الحياة
أنا لك في إنتظار
حتى تزوري وتعم الفرحة
الدار
بقلمي إبراهيم شمالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق