كانت تلك حكايتي ♥
ليتك ِ تدركين قبل السؤال
كم ارتديت ُ انتظارك ِ
وكم سرقني الليل إليك ِ
في غفلة أحلام
وكم استدرجني البحر إليه
وخطفتني أمواجه
ورمتني في أقاصي العتمة
وحيدا ً
وكم كنت ُ أتحاشى السماء
وأسئلة وذكرى
كانت حاضرة في كل لحظة
وطوفان حنين وتلاشي روح
وحريق يأكل جـــدران ذاكرة
وأنا وحيــــــد زنازين غربتي
وأنت بعيدة
يوسف السمور ـ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق