هروب الشمس يعقبه الغروب
ونأي الروح يتبعه الوصوب
شراع الفلك تأسره رياح
إذا مادان للبحر الركوب
فكيف الطفل تتركه خواء
طفولته ، ولم ينم الزغوب
وكيف الطير تهرب من فناء
لعش النسر يدفعها السغوب
فياللقلب من وهن وسقم
إذا الأيام أعياها الشحوب
دروب الهجر يردفها صدود
وبيت الحب تبعده الدروب
قشيب الوجد يضرمه لهيب
وباب الروح توصده القلوب
منير العبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق