ياشآم ابتليت بالرزايا
.........
سيداتي سادتي الأعزاء
سأروي لكم حكايا
عن بلدكانت عصماء
وكانت تحمل كل المزايا
دخلها داعش و كوفيد
كادت أن تصبح جرداء
و كثرت فيها الضحايا
و تعدد عليها ... التهديد
كل له منها غايه ...
أهداف قصفت بالتحديد
يا شآم ابتليت بالرزايا
يا موطن درب الحرير
قد مللنا كثر ... الإنحناء
و طال بنا ... السكوت
أصبح غنينا ؟!. فقير
أكثرنا نعيش بالعراء
نموت قيظا"وزمهرير
لا ماء نقيه ولاكهرباء
أغريب ببلدك ... تصير
أو كأننا بها ... سجناء
من شدة الضغط المستطير
هل سنفقد منها الرجاء
ماداموا أعموا فيهاالبصير
غدا"قد يمنعوا عنا الهواء
أو قد وقد يباع بالقوارير
من شدة الحصار والغلاء
لك ياشآم كل كل التحايا
يا بلد معيشة ... الفقير
بقلم الناقدالشاعر
د محمدديب ابوغالون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق