الخميس، 19 أغسطس 2021

رهين النبض.. للمبدع علي شعبان

....رهين  النبض ..

هل جفت مآقينا
هل مات  ياسمين جنائننا
و زهور كانت 
عنوان ظهورالفجر لنا ...
هل جف  ينبوع النسائم  
 ما عادت نسائمه تأتينا
و الصبح  كان روضنا
و منعشنا بات  يسلينا ...
بيداءنا
ملعب فرساننا 
صهيل خيلنا
ربوعها
غبار النقع 
غيب معالم طرقاتها ... 
ما عادت  شعاب الفيافي 
تحملنا وتكفينا ...
فالروابي الغناء 
زهور من كل لون  
تزين ارجائها
دمُرت معالم مفاتنها  
لا براعم مكثملة تزين حجرها
لا عبير  زهر  فيها
و لا رياحينا ...
تغريد شحرورة  
فوق اغصانها تشدو
هاجرت ...
ماعاد شدو حساسين البراري 
تعجبنا و تشجينا ...
هو القمر و النجوم  
أنيسا سكون الليل
قد أفلوا ...
ينعون شلل موت الوجد 
و المشاعر تنعينا ...
تصرخ تباً للمكابرة و العناد
انظروا ما كان الحصاد 
آلام جراح نازفة  فينا ...

مااجمل الحب و الهيام و الهوى 
رهين النبض ان مات متنا 
وان عاش  يحيينا ...

علي  شعبان ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق