أقول لك لا أعرف........
لست أرى من كلي
من حبي
من قلبي
إلا جرح نازف...........
وضعتني بمفترق طريق
وطلبت من الألم
أن يغني لك
أن يطربك
وهو منذ عقود
كسر الدف والعود
ومحى عن اسمه
لقب المطرب الحنون
العازف...............
لا.. لا.. فأنا وسفني
بأسف قد تغيرت
وأنا ما عدت لك
المنقذ والفقيه والعارف......
صبرت.. في لحظات
عن عمر.. عن بشر
حسبت أنني في هواك
سأبقى القرين
في العرين
يعيش في حواريك
ومن منهل حبك مرتو وغارف.................
نعم فشلت يا سيدتي
ولم تستطيعي معرفتي
ولا كينونتي وصفتي
فشلت في إبقاءي لك
كما الجلمود واقف.............
بالأمس سمعت منك
دررا...
وصفتني حجرا
وقلبا ما عرف الحب
يوما
وما كان يوما لك
كظلك وارف.............
كوني ما كنت
واسعدي بما طلبت
لقد فزت ونلت
وأنا سأغادرك
ولن تعرفي أين أنا
وأين سأكون بعيدا
عنك واقف................
أومن أنني أديت
لك معروف
وسحبتك من مآزق
قد غمرتك
وأنا تحديت الصعاب
وكنت لك كما الكتاب
شفيف المعالم
أكره الغدر والمظالم
وبطريقي لهذا
أنا عاكف.................
أقسم
أن ما سمعت منك كان
سما.. مرارا.. علقما
وتحمل القلب
كل هذا البهتان
والسفاسف..................
هي نهاية حذرتك
أنها قد تأتي وقد لا
ولكنك كنت كما الأصم
لا يعرف هدى
ولا كيف هي المشارف.......
عودي.. لا أسفا عليك
فقد انتهت رحلة وهم
رسمتها في يديك
وأنا سأتابع دربي
بخطى ثابتة ولست
كما تدعي المراهق
المجازف..................
لا... أعرف
...........................
بقلمي محمد رضوان البيش
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق