"القراءة في أحضان الطبيعة"
العنوان مغرٍ جدا " القراءة في أحضان الطبيعة "..
القراءة غذاء العقل و الطبيعة غذاء الروح تزاوج خيالي
حينما تجتمع المتعة مع الجمال فينتج عنهما ميلاد عالم متفرد ساحر جميل
هي القراءة بحد ذاتها انغماس في بحر لا قرار له ، فكيف إذا كانت بين أحضان الطبيعة ؟
أظن أن المكان يساعد أكثر على الكتابة باختيار مكان منزوٍي ثم اطلاق العنان لبنات الأفكار في جو شاعري لا حجة فيه لغياب البديهة والخيال .
العزلة هى طريقة لإكتشاف ذاتك وصقل تفكيرك وكبح جماح العقل عن التفكير السيئ واستعادة هيكلية ذاتك من جديد ، والذهاب مع نفسك في رحلة للبحث عن الذات ..
العزلة لايٌقصد بها الإنطوائية والإنزواء في سجن الهموم ، والتخبط والفوضي والصراع مع النفس ، والإبتعاد عن الأحباب وكره الحياة ، ولا يعني بها التوقف عن الحب والإنطواء بعيداً عن البشر، أو ضجيج فكر مكتوم أو صرخات صماء ، بل هي الهدوء وجلسة حوار مع الذات والإقتراب من النفس أكثر والإنتباه لها والحرص على سعادتها والتخطيط لبعض الأمور وراحة بال لوحدك مع قهوتك ، فقد يكون الكتاب أقرب الأصدقاء لك ، وتكون الطبيعة أحب الأشياء إلى قلبك ، و لحياتك..
فاذهب إلى الأماكن التي تجد الراحة فيها واستمتع بوقتك دائماً ولا تفكر في الغد كثيرا ولا تحزن ، فالقدر كتب لك سعادتك وحزنك من قبل أن تولد .
ضحى زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق