ما زلت انتظر..
مازلت انتظر..
بريق حضورك..
رنين صوتك.
عزفك..
على قيثارة روحي...
أناجي طيفك في البعيد..
حيث تساكن روحي لقياك..
ورجع حنيني..
مواكب صمتي..
و الوجد براكين..
تثور مرة.. بحنين الجوارح..
فيكوي مهجتي لظاها مرات.. ومرات..
أخبرني كيف تهدأ الاشواق..؟
وانت في كل لحظة تتمرد بين الدقات..
اضاجع فيك ألمي..
فيحرقني بعدك بجمر النبضات...
ما زلت..
اشاكس فيك روحي..
نبضي الذي يضرب بلا رحمة صدري..
فيحطم ما تبقى من ضلوعي..
والمعركة وسع الجوى..
القلب يناجي طيفك القريب البعيد..
يحسب من عمري أحلاماً ايقظتها عينيك..
سهام هواك تلاحق حنايا فؤادي..
ونزف بعدك يفيض ..
بكل ثانية من جديد..
اعاصير تتحدى الإراده..
وتعصف بأخر معاقل الهدوء..
فتتوه امنياتي في دوامة القدر..
لا أنا أروي عطشي بلقياك..
ولا تسعفني بالدفء لحظة يداك..
اخبرني..
كيف للظمآن أن يهدأ..؟
أو لغيث قربك.. ينتظر..؟؟
هات يديك..
فأنا على بعدك لم أعد اصبر..
ولن اصبر..
د. سلمى سلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق