الثلاثاء، 28 يونيو 2022

رويدك يا حلوتي...للمبدع أشرف عزالدين

- رويدك يا حلوتي..

-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود

-رويدك يا حلوتي فقلبي لكم خافق رغم ما تنكرين..

رويدك. فعندما ابتسمت عيناك لصمت قلبي..ضاع الحزن والأنين..

هواك لم تحده. عيونْي وحبك أبتعد به عشقي..فقد حلق النسيم هادئاً كفراشة-وغنّت الجداول الصغيرة-وهي تبتسم وانثنت بين الصخور-مثل صبي يتلاعب وراء الفراشات..ويطير...

كابدت كثيرا فيك. من عتابٍ وهجرت فيك كثيرا الأقرباء..

أني يا حلوتي أحبك ما دق قلبي بين الضلوع..حنينٌ..وشوقا يحني الجبين..-

ففي وسْع ِ وجنتيك زُهور.. ويغطّي حاجبيكَ الفل والياسمين

وجودك -جعل من الألوانِ معنـــاً تشرقُ الأشــــياءُ في
دنيا بهاه..

جعل الربيع يتنبأ بتاريخ ميلادك فينجب زهورا حمراء..

رويدك يا حلوتي لا تجعليني انام.. وحيد واعود،بلا صوت،..

هجرت أوجاعي.في هاوية النوم. والملل.. ودفنتها ...

أنت امرأة تتعمقين في ثنايا الصباح.وتتلألأ في ضوء المصباح

..رويدك يا حلوتي فقد فات النهار ونحن مازلنا في أوهام الجنون...

فلا تتركيني أعود وحدي..أجمع شتات الأحلام المنسية...

وليكن يا حلوتي الليل هو آخر مطاف... الانتظار لمن يأتي ويُضيء جدران الروح....باللقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق