داخل قصيدة
كنت أكتبه في قصيدة..
وأحاوره من خلال السطور..
تارة أغازله..
وأخرى أقبله..
ومرة أراقصه..
ك أميرة حسناء داخل أجمل القصور...
أخاطبه بلغة العشاق..
وحبر قلمي يقطر حبا..
وينثر على الصفحات عبق العطور...
يختبئ وسط الأوراق..
ألاحقه بين الكلمات..
ف يظهر كالبدر أحيانا..
وأحيانا يصعب عليه العثور...
أطارده ما بين التشكيل..
أبحث عنه..
وحين أعثر عليه..
أضحك فرحا بفخر وغرور..
أعشقه بكل نضوج..
ومعه تكتمل أنوثتي..
وسرعان ما أصبح طفلته..
يحملني ويدللني..
ويهديني عقدا من قبلات..
معترفا بأنه مسحور..
تتنهي أبيات المقطوعة..
بعناق يحلو ويطول..
وتتلاقى عيون الحب بلهفة..
وشهد الغزل كلام معسول..
يجف الحبر من المحبرة..
يضيء القمر..
وينطفئ النور..
إنصاف غسان قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق