أيا أَبَتي مُتَيَّمَةٌ
بقلمي / سلوى زافون
دَنا حَرْفي يُحَـدِّثُنـي
أُجَمِّعُــــهُ يُبَعْثِـرُنــي
أَيــا أَبَتــي مُتَيَّمَــــةٌ
إِلَيْكَ الشَّوْقُ يَقْتـِلُني
وَيا ويْلي مِنَ الذِّكْرىٰ
إلـىٰ أُمّـي تُـراوِدُنــي
وأشْعــاري وأبْيـاتـي
هُنـا باتَـتْ تُحـرِّكُنـي
أتَدْري كَمْ تُعـانِقُنـي
وَفي خَلَدي تُقاسِمُني
وُكَمْ تَغْـدو مُعَذِبَتـي
بِـلا ذَنْـبٍ تُحاكِمُنـي
وَمِنْ عَجَبٍ تُؤَرِّقُني
عَلىٰ أَمَــلٍ يُراوِدُني
عَلـىٰ ذِكْـرىٰ تُعاتِبُني
بِــأَغْـــلالٍ تُقَيِّـدُنــي
أُغــالِبُهــا فَتَغْلِبُنـــي
وَفي لَيْلي تُحاصِرُني
وَمِنْ نَوْمٍ فَتَجْذِبُنـي
إلىٰ حُلْـمٍ وَتُدْخِلُنـي
وإنْ نُشِرَتْ صَحائِفُنا
وَإنْ عَنْكُمْ يُسـائِلُنـي
إذا شَهِدَتْ مَحاسِنُنـا
لَهيبُ النَّـار يَعْتِقُنــي
وَيَـأْخُـذُنــي لِجَنَّــاتٍ
بِهـا نَبْضـي يُعانِقُنـي
يَرُدُّ الرُّوحَ في جَسَدي
جَـرىٰ دَمُهـا بِأَوْرِدَتـي
بِإِحْسانٍ وَفَـىٰ أَجْـري
جَـلا هَمِّـي وَأَسْعَدَني
وَفي تَعَبـي يُهَدْهِدُني
بِكُـلِّ الْحُـبِّ يَغْمُرُنـي
وإن ضَعُفَتْ قُوىٰ قَلْبي
بِفَيْضِ الْعَزْمِ يَشْحَذُني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق