تسبح روحي هائمة
بين ثناياها نبض أنثى
يولد السحر من أحرفها
ميادين البلاغة تهابها
تتفاخر السطور ببوحها
وبعبق وحيها
فارسة تسطر المعاني بحد سيفها
تزلزل القوافي وأركانها
تروي الحروف من خمر عشقها
ملكة على عرشها لا سلطان فوق سلطانها
هيهات منها الهزيمة
تتساقط الأقلام عن يمينها وشمالها
في ساحات الوغى لايشق غبارها
ولكن...؟؟
شاعرة..؟؟
أنا لست بشاعرة إنما
أنا أنثى خاضت بالعشق أعنف معاركها
استباحت معابد العشاق
أخضعت أميرها وأعتى فرسانها
فارس مترف بشرقيته
استباح نبضها
ركع مصليا في محرابها
بلحظ عينيه سحرها
فوق شطآنه ألقت مرساتها
نصبته سلطان قلبها ويراعها
احتل كل حرف من أشعارها
ولكن غيوم الغيرة أمطرت سهامها
رماحهم من أمامها
حروفهم من خلفها
وعبثا مااستطاعوا هزيمتها
ولا الصمود بوجه بطشها وطغيانها
مغرورة.. بريئة
جبارة.. شقية
عنيدة.. مكابرة
سخية دموعها
ولكن عصية عليهم أسوارها..
بقلمي : د. عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق