من دمشق الفيحاء
إلى أمة الضاد قاطبة
تزف التحايا والحكايا
مضمخة بشذا الريحان
تنثر الطيب في كل مكان
تعانق وجه الكون مبتسمة
وتفتح العيون والأجفان
لترى بردى والنيل
يتصافحان
ودجلة والفرات يتحدان
فتسكب الحب في الدنان
ليسكر ولها" وعشقا"
كل إنسان عرف دمشق
وتمتع بالحنان..
تنزف الدم من العيون
عونا"للجزائر وتونس
ولبنان..
تحيك من شلالات
مزيريب حلة
وتهديدها لأهل نجد
وعمان..
تبارك لليمن مسعاها
وتبثها طوق الأمان
ستبقى دمشق على
مر الزمان..
قلب العروبة النابض
في كل مكان..
وترجو السلام والاطمئنان
عبق ياسمينها
تهديه طوعا"
لكل زائر من الأنام
وتزغرد أبوابها السبعة
مهللة بالزوار من الجيران
والخلان..🌹
✍️:
/٩/٩/٢٠٢٢
رضيه عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق