... ( يمن جريح
وخنجر الأطماع حد )...
.......................................
بالكونِ مالي سِواكَ ياولدي سَنَد
يَدِّي مَدَدتُ وتلك ليس عوائدي
فغفور أكرمني ولي أطيب بَلَد
كُنتَ وكان الكون ضيف موائدي
من بعد عِزِّي ظَهري غازياً جَلَد
وجنود للطغيان صار نواجدي
بثُّوا سُمومهُمُ وسِحرٌ بك عَقَد
رب الفلق ماجاب فيك تعودي
هل عُدت تعشقني موحد للأبد
عاقٌ عميلٌ إن عشقتَ تبدُّدي
أبكيك يا معبد بيد ولدي يُهَد
بِسواعِدِ الشجعان حِكتُ معابدي
خالفني ما خلفي للضوء سجد
وكفور بالشورى وصِدقِ عقائدي
مالي أرى ولدي شقيا ما سُعِد
ليت الشقاء ما زار عاشر مولدي
شيطان أوصاك بتوريث الولد
ولأجل من بالمهد هدمت معابدي
ذاك الشقاء في أي ذنب قد وَأد
حلمي بحمدي كان فيه توحُّدي
فالمعجزة كانت لإبراهيم الولد
البرد أطفاء مع السلام مواقدي
نصفي غوى وعنيد قال له العند
فأقام بعسكر دين حَدَّ تعربُدي
قسم الشقاء مالك جديدا يُستجد
حَفْر القبور ويحفرون مواردي
فلا برآة إختراع لها حصد
وصل التقدم زاد فيه تباعدي
عُشُّ القمر مالي بِصقرٍ قد صَعَد
خَنَق النفاق الروح حين تصعُّدي
مُستهلِكٌ هالِك ومُستعمر رَفَد
سِلع وذاق العِزَّ بخام روافدي
الموت عنواني وعزرائيل جَرد
إن العزاء أبكى سطور جرائدي
يمن جريح وخنجر الأطماع حَدّ
ويعوق عاق مع الأصالة توحُّدي
فلوحدة اليمن هُنا قلمي سَجَد
سَبَّح بِرب العِزِّ دمع قصائدي .
قلم جلال محمد بشر.