الليل المبجل :
يضحكُ الليلُ لوجهِ عاشقةٍ
يُشعل إليها شموع السهر
يَلتفُ شعرها المسافر
مع اللهفة...
يمكثُ لمشاهدة العناق....
ساعات وساعات...
دون ملل...
القمر
هذا الوجهُ الساهر معَ النجوم
ليسَ إلا عنوان اللقاء
المُتْرف بالحنين والنور يُذكرُ
أَلف مرةٍ على شفاه
المحبين...
حيثُ يزور خقولَ الليلِ كل مساء
ووجه الجداول والبحيرات
المنسية...
إلا من لقاءات بطعم البرثقال
وقلوب الدنف...
حيثُ يُتوج ثلاثونَ موعداً
على حساب القمر...
الحانات
هذه الامكنة المُترفة بالوجوه الثاملة
تدركُ كم كأسٍ ترتشفُ الشفاه
وكم تتشابك الأيادي على
رقص الغناء
ومقامات الوتر
وتشهد كم من فجرٍ
يَهزمُ ليلَ البشر....
المقعد الأخير
هناك أنا هنا انتٍ....هناك انتِ
وأناهنا ولن تأتٍ...
حيثُ يبكي القدر...
من المواعيد التائهة التي
لم تَكتملْ...
محراب عشقكِ
هذا المكانُ الذي اَبتهل الذي
يُنيخ هامتي كنبتة (البصل)
ويثني ركبتيَّ إليكٍ
عشقاً إلى الأزل....
في حضرتهِ أختصرُ
براعاتي....
رواء
ارتوي بريانِ هواكِ وأشربُ كأسكٍ
ذاتَ الخصرِ الضامر
كغزالٍ ركضَ كثيراً
فَنحل...
الدمعة
تلك التي تحملُ فوقَ ظهرها اكياسَ
الملح....من ممالح المقل
والتي تكرجُ
على الخدود
كالحجل...
تُذيبُ مئات القلوب
وَلَمْ تَزل...
أحتراق
تحتَ الرمادِ جمرٌ لاهبٌ يكضُّ
على الجرحِ
من فوقهِ ابتسماتٌ
تَحتفي بمولدِ طفلٍ....
تخطى منابعَ الخوفِ
والخجل....
وردةٌبرية
تلك التي هربت كالمعلقة اليتيمة
وانتظرت لتعرف حبيبها
الذي قتل...
لتزينَ قلبهُ بطعمِ العطرِ
والقبل....
مفيد___________________
🇸🇾أبوفيَّاض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق