أمل..
النبضُ الآن
أملٌ إلّا نيّف
وبعض النجوى
وأنين.
أحرقُ الثواني الثقيلةَ
بأضغاثِ أشواقٍ
وزفراتٍ ثكلى
تنتابني كلّ حنين.
أراود طيفي
أناجي بعضي الذي تلاشى
على عتباتِ القصيدة
وآهاتِ الياسمين.
أهرقني الوجدُ لمعتّقاتِ الّلمى
وخوابي خمرٍ
أثملها البُعد
وخفقاتِ السنين.
أنسجُ من فيض آلامي أحلاماً
أخفيها عن نظرات الحقيقة المكلومة
عن عبرات اليقين.
أفتّشُ عنّي
في حقول الذاكرة
بين الأفكار المغادرة
أسأل البنفسج الحزين.
أينَ أنا؟
بين رزانةِ العقلِ
وشغبِ القلبِ
وحرقةِ العين.
.. محمد عزو حرفوش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق