الاثنين، 17 يوليو 2023

اليوم بلا عنوان.. للمبدع غسان أبو شقير

// اليوم بلا عنوان // 
أفكر في زمان ومكان
 عيناه تومئ
 لغد مجهول 
يسافر ماوراء الحدود ...
اغربل حصاد السنين 
و حاضرنا  مع زيوانه
   خلت بقاياه من العهود..
متسمر الخطى
 متعثر ا..
 متبعثرا..
أمشي على عصا الضرير 
.في طريق موحل مسدود..
كم طرقت أبواب الرجا ء
أتوسل بدعوة تقوى
  من غيركفر و جحود ..
  ردد الناعي بصمت
 صوت نايك حزين  وخانق  ..
 إمضي لشأنك 
 باب الصدى موصود..
وصوت الحق خافت
نقب في ذاكرتك
  عن خبايا السحر 
خارج نطاق الوعي والوجود ..
وابحث عن كنز مفقود 
تحرسه أفاعي الاشرار
 ومن مردة  الجان مرصود..
أابقى رهين إغترابي 
دامي الكفين.. 
معصوب العينين.. 
مكبل بالسللاسل و القيود..
ام تراني سأكون طائرا 
فينق نار 
باز  محلق
  فوق أعالي السدود...
 أتراني سأكون وصمة عار 
في جبين وطن 
.لجسد  نخره الدود ..
اطيل فكري في ليل إغترابي 
 عن اقوام ما قاموا من الرقاد 
نالوا الرضى وناموا  
ولم يملوا طول القعود ...
ياشمس.اليقين..
هللي وبددي 
و اشرقي في القلوب 
نور الحق يوما 
سيفي بالوعود...
سأخرج من دائرة النور 
لأرض التكوين حافيا
وانثر بدرب الخلاص
على الجراح
من الأقاحي والورود
وألطم خدود الزمان 
 أ قوام  ما نذهلوا 
ومااعترت نفوسهم
 من دهشة.الحاضر  شرود 
أنا عربي أصيل الجدود  
سحنتي سمراء
و بياض عباءتي 
لايبدل سمرة الجلود...
قوافل الشعراء ساروا
 على بساط الحرير 
ومضوا خوفا  وهربا
من جنود فرعون و ثمود...
مداد الحروف إن لم تقدح شررا
فلن تسكرنا خمرة الشعر 
ولن  تكون في المعمة
 نارا  و وقود
أنا.شاعر ..
أنام الليل.مع جرحي 
على.بساط حزني 
 بؤرقني الوجع
صراخ  الاموات صمت 
صداه يغور في الأخدود...
من سيعلي راية
 للشمس حمر اء
 تقطر دما  
من دماء الشهداء ورود ...
اليوم بلا عنوان 
وغدا يتأرخ الزيتون 
في كروم الصيف ينضج العنقود...
اليوم بلا عنوان
 بلا تقويم
 بلا ميلاد 
وغدا ياتينا فرج يوم مشهود ....
فسبحان الله الخالق المعبود ....
الشاعر غسان أبو شقير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق