هذه مرآتي
تحفظ صور أحلامي
والأشواق التي كانت تحرك الريح
وعذاب النار الذي أحرق
تفاصيل أيامي
كل رسائلي من الحبيب هنا
وما أضحكني منها وما أبكاني
مرآتي
تشهد على وجعي عندما
هدم الحبيب جدار القلب
كي
يجعل كحل العينين
رمزا لأحزاني
هذه مرآتي
أصدق من بعض البشر
كيف لا
وهي من وارت في الثرى مشاعرا
من رفاتي
بقلم رعد فريج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق