لمن للنور نذرهم
شمع الليالي ونجم لمن
حاقت به الدهماء
يطوي الفيافي
بلا كلل
يبغى بلال وذروة القمم
يسقي العطاش كأنه
نداوة بلا نضب
والليل خلده للجهد
والعمل
صبحه بالخير يكتبه
والعلم للأجيال
مورده
يمحي سواد الفكر
يدسره
إلى لارجعة ولا أمل
وللأخلاق في قاموسه
تُؤَدةٌ وهدوء
كأنه من ينبئ إلى
ثراء مابعده
عوز
له منا سلامٌ وألف
عافية
في عيده
وكل يوم نستفيق
على جزاياه
ابراهيم سلمان رستم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق