نار اللوعة والأشتياق
بين نار الفراق ولوعة الإشتياق
يجذبني الحنين تارة _ وتارة أخرى
تحرقني نار اللوعة بلهيبها المستعر.
أمرأة تتوق للخلاص من عذاباتها
وأحزانها وآلامها، غصة في الأعماق
وحيرة تنتابني يحار في وصفها
القلم ، أرض قلبي قاحلة جدباء
لازرع فيها ولاماء .
غادرها الأمل .وجفت فيها الآمال .
روحي تئن وتعاني الكمد والضياع
والهجر يشعل في رأسي نيران البؤس والحرمان . اتعلق بالماضي ليكون
عزاءا لروحي من الحرمان
وأعيش الحاضر لإيهام نفسي بإنه سيكون أفضل ولإستمرارية حياتي
بأي شكل من الأشكال..
وأتجاهل رائحة الخوف الذي يكتنفه
أتأمل طويلا ثم أعود أدراجي
ألملم أشلائي المبعثرة.
لاشيء ينعش الروح أصاب بخيبة الأمل وأنا أرى جثة الحب الذي كان
ممدة ماثلة أمام عيني
تنهار دموعي حيث لااستطيع إخراجها
ثم ألوذ بالصمت في زاوية الحزن
أنعي الحب الذي أصبح
في خبر كان ..
خديجة الزيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق