( أصبحنا كالغرباء)
ياكل كلي ياعطر نسائم الحب
لم تغب عن مخيلتي لحظة إلا
ورأيت وجهك داخل غيوم القدر
تلوح من بين السحاب شوق وندم
تشع من توهجك مطر الإعتذار
فماذا ينفع بعد فوات الأوان وأصبحنا
كالغرباء إذا أنت شرقت شمسك
غيرت مساري وظهرت فقط بليلي
فيا رباه كم أتعب عافيتي في أمواج بحره
الغير متوازية وفي كل مرة كفت حبي له
تعلو إلا أخر مرة نهاية غرق النفور أخترت
أن أقود سفينة حياتي بنفسي لمتلألئ
لن أرضا بعد الآن إلا وأحلق مكاني أعالي
نجمة الروح تركت له بكل خطواته على
شطآن قلبي زجاج الجروح في كل أثر
سيتذكر من دمه وعد البقاء وينكسر
فكم كانت معزوفة العشاق معلقة على ألحانها
المتقدة على أنغام شقاء الآهات ودمع ينهمر
بقلمي: اريج الحلاق( سوريا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق