كبريائي
يا سعيراً في حياتي و في جسدي
اشتعل لن أدعه يلتهمني إلى الأبد
لو قامت حرب علي ّ لن يهزمني
شوق و حنين إلى الوجد
فالحب ّ إن لم يكن متبادلا ً
ما نفعه و ما نفع الودّ
فمن صان الهوى نصونه
و من خان نقصه دون توعّد
سأطفئ لهيبه بندى روحي
و ما تبقى من قطرات ورد
سأدافع عن كبريائي و شموخي
و لو بذلت أكبر أكبر جهد
فما المرء إلا كرامة وشمم
فإن جرحته تعجبت من الرّدّ.
بقلمي وفاء عيسى كرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق