من هالة العجب
تهوي حروف الوصف
عاجزة
ويبقى ذهول العقل
والفٍكَر
يكفيك صمت في حضرة
الجسد
فكل قصائد الشعر أرخت خمار
الخوف والخجل
يُغض الطرف عن ناظريها
عنوة
فلا يقوى الهشيم لهيب
قيظ الرمش والمقل
فكل جناك
خفقٌ على عجل
يتلو به الفؤاد
قسراً بلا سبب
وإن أمطرتك بغيث ثغرها
تلاطم موج السحر والنغم
صريع هوىً
ألفيت نفسك
دون جُنحة وقعت
أو همسة أو رمشة الهدب
يحلو لك اللقاء بها
إن جادت به
عمراً وأزمن
فأنت جليس الجمال
وروحاً قدها المولى
من در وكوثرٍ
تسقيك كأساً كما الخمر
سكرته
لا الكأس يدنوه شيء
من العوز
ولا يرويك من شهدها
نهر من العُبْرِ
تخطو
فيهتز في نفسك
غصن الحب والحرج
وتُسرج العين خيلاً
بلا وجل
كأنها تخشى غياباً
بلا أجل
إن أقبلت
زهر الياسمين دنا
وفي إدبارها
غدير ماء ناضب
الدرر
أدعو الإله
ثلجاً كثيفاً يعيد طُهر فراته
على عجل
ابراهيم سلمان رستم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق