مِنْ وجعٍ إلى وجع
نفذَ صبري أُبددُ الوقتَ في هذهِ الديار
وأَنا مستباحٌ ومنفيٌ ومسلوب
الأماني...
غريب الدار...
يلتهبُ جدارَ جرحي ويأكلٌ الدهرُ
عَظامي ويأخذ الطيرُ
لساني...
عصفور مهاجر
يُعيدُ ترتيبَ
الأغاني...
شجوٌ حزين....
تَمنيتُ لو أكونُ دميةً بيدِ
طفلةٍ....تفرشُ لَها الحرير....وتَبتسم
تقولُ لها سأعطيكِ ضلوعي
إنْ لَمْ يَكنْ قلبي...
جدولاً تَحتََ شجرة تشربُ
منهٌ خرافُ العيد
وتَحومُ على ضِفتيهِ
فراشاتُ جميلة
أريجُ وطن....
وحدي أنا
غربتي من دونكِ ذليلة...
هنا الناسُ طيبونَ...يقادونُ
بخيطٍ وَهين...
مجردَ
آلاتٌٍ تَدور.....
تَعملُ على مدارِ الساعاتِ
والثواني ....
طاعةٌ عمياء
أنا مُشتاقٌ دٍيَاري
يتكلسُ البعد على سطحِ جَلدِي
عاماً بعدَ عام
ويَلسعُني السقم...
في زحمةِ الأَيام.
زمنٌ
دونَ ثَمن....
أعيشُ ببنَ أنيابِ غربة
مقطوعٌ خبري....
السبلُ صامته لاتبوح
عثرات خطى...
منذُ أَنْ وطأَتْ قدمي هذهِ البلاد
أَوصالي تَنوح
يققهه السائرونَ في الشوارع
سَكارى وأَنا تُشغلني
الدموع.....
مبتورٌ زماني
اكرهُ الموجَ الذي اَتى بِي إلى هُنا
وأكتمُ كلماتٍ تَضوج
تحت الضلوع...
كَفى عذاباً...كفاني..
أنتِ إليكِِ أَجوع
خبئيني في ثوبكِ.... تَحتَ عينيكِ
في ملحِ الدموع ...أراقصُ الروحَ
وشفاهً خمرك
قبلَ أَضوع
ربما يأكلني الغياب
وتشرب الحسرات
.دناني....
مورد عشق.
رُبَما أُخيطُ ثيابي بالدموع....
وجرحي بضمادِ.الشوقِ
وحكايات المطر
أنا يَكسِرُ الشيبُ هامتي وَيُتعِبُ
الصَّبُ حصاني
كبوة فراق....
مَنْ أَغوى بي إلى هذا المكان
سُحنت تَحتَ أقدام الورى
وعجلاتُ الدُنى
اشتهيتُ
تقبيلَ الثرى
حنينٌ إلى الأرض...
تحتَ
الشموع نذرتُ جسدي
المُهدد بالفنى
التصقُ بذراتِ ترابهِ
واهدي لهُ السيفَ وعلى العهدِ
القنا....
قداسة وطن....
مفيد_______________________
أبوفيَّاض./سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق