الاثنين، 26 أغسطس 2019

غسان دكتور لبيب سامق ----- للشاعر المتألق محمد أحمد الفقيه

مُساندتي للدكتور وجامعة سواربيناوأفذاذها## قصيدة دامغة وليدةُ اللحظة 
بحر الكامل

غسانُ دُكتـــورٌ لبيــْــبٌ سامِــقُ
مَرموقُ بالشرفِ الرفيعِ وبارِقُ

إكليلُ يزهو في الرؤوسِ مُزخْرفٌ
والكلُّ للدُّكتــورِ قَلــــبٌ عاشِــقُ

ياأيُّهـــا الدكتور سيفُكَ صارِمٌ
وقرارُكَ المحسومُ برقٌ صاعقُ

فابْتُرْ لساناََ بالهُـــراءِ تَطاولَتْ
إن اللصوصَ رعاعَةٌ وزنادِقُ.. 

لايَكـْـــره الدكتورَ إلّا حاقـــدٌ
ولهُ صِفاتٌ مـِنْ سلولِ مُنــافِقُ

أوقِردُ رِجسٌ بالقِناعِ مُزيَّـــفٌ
وبِبَطنِهِ دِمَـــنُ اخضرارِ حَـدائِقُ

أو شَاعـــِرٌ عَـــيٌّ دَعـــِـيٌّ  بَيـْنَما
هــو في الحَقيقَةِ لِلقصائدِ سارِقُ

وسوارُ بينا بالمُثـــقَّفِ تَقْتـــَـدي
لا لا يلقُ بِـــها الحِمارُ الناهِــقُ

حسْبي أُوافِقُها الشروطَ وليس لي
حَـــقٌّ عليها بالتــطرُّفُ مــارِقُ

قسَماََ سأحْميها وأحرُفُ ريشتي
بينَ السطـــورِ قنابِلٌ وبَنادقُ

سحْبــــانُ أوْرَثــــني لِساناََ إنَّمــا
قِــسّ الأيادي ساعِدي أنا واثِقُ

وبِقَبضتي سيفُ الهِجاءِ حُطيئَةٌ
لـِ سوار بينا مُـــؤزِرَاََ ومُــرافِــقُ

فإذا بَترْتُ بِهِ الأَنوفَ لنَصرِكُم
حُفِرَتْ لجِثمانِ اللصوصِ خَنادِقُ

بقلم /محـــمد أحمـد الفقية
اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق