الخميس، 1 أغسطس 2019

رضاب الشمس ..لسمو المبدع ذو الفقار المسعودي

🌹  رِضَابُ  الشَّمس  🌹
-----------------
لَمَّـا  تَـأَلَّقَ  خَـدُّهُ  فِي  مُقْلَتَيْ 
أَلْقَيتُ ظِلًّا فَوْقَ عَينِي مِنْ يَدَيْ

كَانَت جُفُوْنِي مُثْقَلَاتٍ بِالضِّيَا 
وَالْكَفُّ يَرعَى ثُقْلَهَا فِي أَسوَدَيْ

لِـلشَّمْسِ نُـوْرٌ سَـاحِـرٌ لَكِنَّـهُ
يَغتَالُ عِيْنِي لَسْتُ أَنْظُرُ أَيَّ شَيْ

لُغَةُ الْكَوَاكِب مَـا تُوَفِّي حَقَّهُ
خَدٌّ كَأَنَّ الصُّبْحَ فِيهِ رَسمُ فَيْ

دَارَت بِهِ رُؤْيَـا التَّعَجِّبِ نَسمَةً
حَتَّى تَجَاذَبَ بِالتَّعَجِبِ حَاجِبَيْ

أُكْوَى الجَفَـا صَـدٌّ تَوَقَّدَ بَالْحَشَـا
مَا طَابَ قَلْبٌ فِي الْهَوَى مَنْ بَعْدِ كَيْ

إِنِّـي رَجَــاءٌ فِي الْأَمَــانِي كُلّهَــا
رُوْحُ الأَمَــانِي كُلَّهَــا  حَنَّتْ  إِلَيْ

تَهوَى شِفَاهِي أَنْ تُوَافِي خَدَّهُ 
فَالشَّهْدُ يَجرِي فِي رِضَابِ اللَّثْمِ رَيْ

بَردًا نَدَيَّــاً  قَـدْ  تَقَـاطَرَ  كَـالنَّدَى
قَصْـدَ التَّرَوِّي عَفَّـةً مَـنْ غَيـرِ غَيْ
----------------
ذو الفقار المسعودي
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق