الأحد، 4 أغسطس 2019

فائدة.... للمبدعة رنا محمود

فائدة
========

رمَوا السّهام أصابُوا حشايَ
وصاروا لغيري كطبٍّ يداوي

رأَوا مصابي أشاحُوا وجوهاً
أهذا رجائي عدوّاً أساوي

بقلمي

جئتكم من جديد ، أحبو كما الوليد
بقاعدة سهلة ، لكن لربّما غابت عن الكثير .

لاحظوا أحبّتي هذين البيتين اللذين نظمتهما لأجل هذه الفائدة .

قارنوا بين ( رمَوا ، رأَوا )
وبين ( أصابُوا ، أشاحُوا )

الأفعال الأربعة أفعالٌ ماضية اتصلت بكل منها واو الجماعة ( ضمير الرّفع المتّصل )

لماذا وضعنا الفتحة على ما قبل الواو في الفعلين ( رمَوا ، رأَوا )
ووضعنا الضّمّة قبل الواو في الفعلين ( أصابُوا ، أشاحُوا )
_ ألا يفترض أن يبنى الماضي على الضّمّ إن اتّصل بواو الجماعة ؟!

الحقيقة نعم الأفعال الأربعة مبنيّة على الضّمّ لكن الفتحة هنا إشارة إلى الألف المحذوفة من الفعل المعتل الآخر ( النّاقص )
فالأصل هو ( رمى،  رأى )
وعليه يكون إعرابُ كلٍّ من هذين الفعلين : فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الضّمّ المقدّر على الألف المحذوفة منعاً للالتقاء السّاكنين،  والواو ضميرٌ متّصلٌ في محلّ رفعٍ ، فاعلٌ .
أمّا ( أصابُوا ، أشاحُوا) : فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الضّمّ لاتّصاله بواو الجماعة ، والواو ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ في محلّ رفعٍ، فاعلٌ.

تحيتي وسلاسل من نبض القلب لعشّاق العربيّة والصّباح.

صباحكم نرجسّ لا ينام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق