عنكَ أنت،،،،
أيُّها القارئ كتبت
وبلسانك أنت ،،،
نطقت،،
في ليْلٍ حالِكْ
حينَ انتظارٍ شائكْ
وقفتُ أمام قصرِ الحلمْ
آمالاً في حنايايَ أُلملمْ
مُؤصدُ الأبوابِ ذاكَ القصرْ
خُطَّ على جِدارِهِ(الوعدُ) شعرْ
حيكَ على شبابيكهِ ستائرْ
علّها تحمِلُ خلفها بشائِرا
وعلى ضوءِ قنديل
هجَّيتُ ظِلَّ حروفِ الشعرِ الطويل
فهبّت نسائمُ الشوقِ
وكلّ شيءٍ تُبعثر
تحرّكتِ الستائر
لاح من خلفِها ضوءٌ غائر
تبسّمَ لي خيال
سقطتُ في حكايةِ فرحْ
غفوتُ في حضنِ الآمال
هدأت الريحُ واستراحت
عادتْ الستائِر أدراجها
أيقظني الإنتظارُ من جديدْ
فعدتُ أنا والليلُ والسهر
ننتظر ساعة شروق
فكلّنا شكَوْنا الصبر ْ
جورجينا شرارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق