في ليلة مقمرة انتظرت وصول الحبيب...
كان الشوق يلاعب أوصالي..
و القلب يخفق بلهفة و لوعة...
مترقبا حضور حبيبه الغالي...
دخل و الحب يشرق من عينيه...
و خطواته كانت تسبق قدميه...
و أنا على بعد أمتار منه...
لا أعلم كيف ستوصلني الأرض إليه...
ركضت كالطفلة الشقيه...
عانقته و زرعت قبلاتي على شفتيه....
لا أذكر سوا أنه حملني...
و في شعري سافرت يديه...
قال بصوته العذب الخافت...
أيتها المشاغبة الجميلة...
ليس لي من عشقك مفر و لا حيلة...
أنت تتسللين إلى جسدي...
و بعيدا عنك حياتي مرة....
و أيامي صعبة و طويلة...
لا أريد إلا أن أعشقك بسلام...
و أحقق أحلامي معك...
فهل باتت الأحلام في زماننا مستحيلة؟؟
حبيبتي...
يا عشقي المسافر في ثنايا الروح...
لو ظل من العمر ساعة...
تأكدي بأني سأقضيها بقربك...
و أسعى أن نكون معا...
حتى و إن كانت لحظات قليلة...
لا تخافي من كلام الناس...
فما همهم إلا نهش مشاعر العاشقين...
بكل أسلوب و وسيلة...
أنت لي...
و أنا لك...
و ثالثنا نسمات حب...
و همسات من العشق ناعمة عليلة...
#إنصاف_قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق