صباح الخير لرفاق الدرب ...في الشعر والرقي والأدب ...سأحدثكم اليوم عما رأيته يا إخوتي.
فاستمعوا واحكموا على قصتي ...فقد تعرضت لموقف كريه قد هزني...
ومنظر مقزز الوصف قد اقشعر له بدني ... فبينما كنت سائرة ..وللحديقة برفقة صغيري زائرة ...فقد افتقدنا السيران ..وأصبح عهد الرحلات طي النسيان...فقلت أرفه عن الولد ...ريثما يفرج الله الهم عن البلد !!!...لن أطيل عليكم حديثي... عن شرح ما أفقدني صوابي وتركيزي ...ففي زاوية نائية أيها الأعزاء . رأيت فتاة تجلس وحيدة وبلا
أصدقاء ...فحزنت عليها أشد الحزن وهممت بمحادثتها لأشعرها بالأمن ...ومن حيث لا أدري جلس بجانبها شاب ....فتركت الأمر ولكنني شعرت بالارتياب ...وبعد برهة رأيت منظرا مخلا بالآداب ..وكأنكم في مسلسل تركي أيها الأصحاب
وأختكم بالله لم تسعها الحديقة ولا الفضاء !!!!
فأخذت أدور في مكاني والله وكالبلهاء !!!
أما من حياء ولا أخلاق ...إننا في عصر فقد الأخلاق ...
وجرأة من البنت والعياذ بالله وبسخاء !!!واحزروا الطامة الكبرى ... فقد تكرر الأمر وفي زاوية أخرى !!!!...
لله درهم ما أجرأ أفعالهم ...وما أسوأ لفعلهم اختيارهم ...
بحثت عن صغيري لأهرب . ..والذي والحمد لله كان لاه ويلعب ..فجررته وأنا أزبد وأرعد وأبربر ...وهو يبكي وباعتراض يتذمر ...
ألا بئس ما وصل الحال بمجتمعنا ...ويا حسرتاه على أخلاقنا وقيمنا ...(إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا)....فأين ماتعلمناه أيها البشر . .
هذا حالنا ونحن في حرب شعواء ...فكيف الحال إن كنا في رغد وهناء ....!!!؟؟؟
هي ظاهرة مستوردة جديدة ...باستباحة ومتاجرة بالمثل غريدة...وإن واجهتم تبجحوا بكل عنجهية...ما دخلك أنت إنها حرية شخصية ..!!!
ألا سحقا لأفكاركم الفوضوية ...
عدت إلى بيتي شاحبة ...فكتبت ماحدث بحروف ناحبة ...أدعو الله بالستر للجميع ...وأن يديم نعما وقيما أصبحنا لها نبيع ...فنحن سوى الأخلاق لا نملك ....وتسليط الضوء على انتهاكها والله لن أترك...فادعوا لي ..وكل الشكر لاستماعكم لكلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق