قولي أحبّكَ
و لأكتب فيك قصيدة
يهيج فيها المعنى
و تصير الكلمات موجا
كلما قرأتيها ارتطم
ماء حرفي بصخور
أحمر شفتيكِ
كما ترتطم
الأمواج بصخور
البحر و هو هائج
و لأصير سطرا أندس
في خلايا قصائدكِ
كعميل مخابرات
العشق
و يبتلعني صمت أجوف
و لن أسأل الخروج
إلا إذا ناديتيني
بمئذنة روحك ِ
قولي أحبّكَ
لأحملكِ كاملة على جواد
رغبتكِ إلى ضفة الغدير
أين ارتعش خليط الختام
و البداية حين مسه عذب
خرير حافياتكِ ..
لأن تلك الضفة كانت تشعر
باليابس
لم تطأها قدميكِ
منذ أن كان الوقت حارسا
في حديقة
قصر المساءات الجميلة
ناصر ناصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق