نفسٌ تشتاق و رَوحٌ تهوى
لذاك الإحساس و الشعور
أنا يا مكةَ قريبٌ لأسعى
لكنّ جائحةٌ افقدتنا العبور
إليكِ تشتاق الأفئدة لتهدى
و تدعو حتى تنشرح الصدور
مشتاقين لكِ بلهفةٍ و عطشى
فكيف السبيل لذاك الحضور
في كل بقاع الأرض شتى
حاصرتهم العوائق و الثغور
لكنكِ في القلبِ ولا ننسى
يوماً سنأتي نسابق الطيور
مكة في القلب
محمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق