مهب الريح
انقضت أيام عمر باهت
صارت مهبّ الريح
ونما مرُّ الفراق حنظلاً
يجرّعنا آهاً بتجريح
وهل من خفقِ يردّ اللهف
ويعيد هوانا تباريح ؟
لا ..يا حبيبي..
أثقلتنا جراحنا صخراً
تفتقت ..تنزّفت..
يغتالها زمان من أرقم
ينفثها ..ويشبعه علقماً
من غلسٍ و تقريح
نعم..
انقضت أيام عمر باهت
صارت في مهب الريح ..
تغريد الخليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق