مرحبًا يا صباحُ
. ... لوْلا أنَّ ....
مَنْ تُراهُ عاشقًا ليْلَ الهَوَى
غيْرُ نجْم ٍ ساحَ في الأفْقِ البَعيدْ
حدَّثَتْهُ ، ذاتَ ليْلٍ ،عاشِقاتٌ
ومِنَ العُشَّاقِ ما طابَ الوَعيدْ
وتَغنَّى شاعرٌ عنْ شاعر ٍ
فيْكَ نَجْمٌ ، ها قدِ ازْدانَ القَصِيدْ
بِهَواهُ قدْ أَضَاءَ منْزِلي
وَلِقلبي أفرَخَ المَاضي السَّعيدْ
يَوْمَ كنَّا كالفَراشات ِ نطيرُ
سَابِحاتٍ ، أوْ تَغنَّيْنَ بِعيدْ ..
أوْ تَلاقيْنا بِضَمٍّ ، بعْدَ ضم ٍّ
ثمَّ ضمٍّ .. وحَرامٌ ما يَزيدْ
أوْ كتَبْنا ، في شِفاه ٍ، حبَّنَا
بِئْسَ ،في لُقيَا ، تَجَافينَا العَنيدْ
إيهِ ِ ، يا نَجْمًا ، أتَيْنَا ظلَّهُ
فاسْتكانَ القلْبُ منْ حبٍّ جديدْ
ذاكَ نَجْمٌ ، في هوَاهُ ، سيِّدٌ
لولا أنَّ . كانَ مِنْ نَسْلِ العبيدْ ..
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق