الاثنين، 1 يونيو 2020

مرحبا يا صاح....للمبدع عبد الله سكرية

مرحبًا يا صباحُ
. ... لوْلا أنَّ ....

مَنْ تُراهُ عاشقًا ليْلَ الهَوَى
غيْرُ نجْم ٍ ساحَ في الأفْقِ البَعيدْ

حدَّثَتْهُ ، ذاتَ ليْلٍ ،عاشِقاتٌ
ومِنَ العُشَّاقِ ما طابَ الوَعيدْ

وتَغنَّى شاعرٌ عنْ شاعر ٍ
فيْكَ نَجْمٌ ، ها قدِ ازْدانَ القَصِيدْ

بِهَواهُ قدْ أَضَاءَ منْزِلي
وَلِقلبي أفرَخَ المَاضي السَّعيدْ

يَوْمَ كنَّا كالفَراشات ِ نطيرُ
سَابِحاتٍ ، أوْ تَغنَّيْنَ بِعيدْ ..

أوْ تَلاقيْنا بِضَمٍّ ، بعْدَ ضم ٍّ
ثمَّ ضمٍّ .. وحَرامٌ ما يَزيدْ

أوْ كتَبْنا ، في شِفاه ٍ، حبَّنَا
بِئْسَ ،في لُقيَا ، تَجَافينَا العَنيدْ

إيهِ ِ ، يا نَجْمًا ، أتَيْنَا ظلَّهُ
فاسْتكانَ القلْبُ منْ حبٍّ جديدْ

ذاكَ نَجْمٌ ، في هوَاهُ ، سيِّدٌ
لولا أنَّ . كانَ مِنْ نَسْلِ العبيدْ ..
عبد الله سكرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق