امرأةٌ تعشق البحر و السفر ...
تبوحُ للبحر بأسرارها و هي تسمعُ أمواجه . أنيقة في جمالها و عذبٌ كلامها
.. . تبكي لأجلك
و حين تفرح تملأ ما حولها سعادة و بهجةً في الحضور .
سكنتْ المحبةُ قلبها
مثل نجمةٍ عانقتْ السماء لتنير الأرض .
رُبما هناك من لديها تلك الصفات ، لكني أجدها هي الأفضل من نقاء و عذوبة حُبها و انفرادية في بلسم الجراح .
امرأةٌ تسافر بلا ملل ...
تكبرُ المحبة في قلبها .
و في ثنايا الروح و الفؤاد .
همس كلماتها تراتيل صلاة شرقية .
أرقُّ من موشحاتٍ أندلسية .
تشعُّ المحبة منها مثل الشمسُ حين تبعثُ بنورها في الصباح الباكر على أديم الأرض.
امرأةٌ لا تعرف الحقد والحسد
و أن غضبتْ منك فلا تقلق فهي نقاء المحبة الصافية من كيانها .
هي ليست خيالية
بل امرأةٍ في الواقع لا تتكرر .
أمراةٍ تنسجها المحبة و يعبقُ أريجها بالأجواء إلى من يستحقها .
قليلٌ لها أن قلتُ ( أُحبها )
نعم يا امرأةً من نقاء المحبة
أُحبكِ من رعشة الميلاد
اشهدي على حُبي و محبتي لكِ
و اجعليها جزءًا صغيرا من السعادة في قلبكِ .
أني رجلٌ ...رجل أحبك يا امرأة..
بشار نصر بلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق