____عزف على أوتار المساء___
أنا يا سيدي في انتظارك هذا المساء ..
أرتل همسات الوجد أنسج من قماشها رداء...
واسارع لتصفيف الحروف نبضا...
على متسع الخيال...مسقاة بشفيف الروح...
غارقة في عطر نهر المسافات...
فدقق الحدس ،ستراني ساجدة في محراب المشهد...تمجيدا لحفيف الأنامل...
وهي تمهر في صياغة العزف...!
مبحرة غوصا تمخر عباب يم المشاعر...
فأختزل المسافات سلاما...يعطر نسيم الثقة
ثم أسجد في محراب المشهد تمجيدا لموج الحرف...
فأزف بشائر النجاة...من غسق الليل القابع على مفترق المغيب...يتحين الشفق ...!!
وأخبره في يقين الواثق...نجاة ...
أن ذلك الشفق المنار وفي للبدر....المتخفي..
من وجهة الغائب ..سيهديه إليه مجدا..
ثم يأذن له بالمغيب...
وستهمسين في حنايا روحك المطمئنة يا سيدتي...
كنت أسطورة حب تنحتين الأيام برحيق التضحية...
وها أن الحظ قد وفى وأسندك ابجدية الحرف...مزنا وسنا...
يتغنى بندى روحك فترتبين بقطراته لوحة تشكيلية.. تخلدك أمدا ...
فسيري ياسيدتي واسري نورا ...ونغما...
بل انشدي بحزم انتشاء الحرف الساكن...
في عمق البوح...
طوبى لنفس بادلت الحياة بالحياة..
بقلمي
نعيمة مناعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق