الأربعاء، 17 يونيو 2020

بغداد ... للمبدع علي حسين الكرخي

(( بغداد ))
بغدادُ تهوى مَجالس الندمانِ
شُعراؤها فُرسانُ في الميدانِ
وحبيب لي فيها يرفرفُ عاليا  
عَلَمُ العراق يهيمُ في وجداني 
بغدادُ فيها طفولة الصبيان 
ومياهِ دجلةُ سامَرت أبداني 
والكرخ أوهبني  حبيبا ساحرا 
أسفارهُ روحي مدى الأزمانِ 
حوراء في أُمْ الرصافة غايتي 
وعلى ضِفافُ الكرخ نبعُ حنانِ
هيَ للعراق حضارةٌ لجدودنا 
وعلى مدى التاريخ ثَمرٌ جانِ 
ونخيلها عمّاتُنا ذخرٌلنا 
وظِلالُها عشقٌ بشكلٍ ثاني 
حتّى وداديَ هائمٌ في صبحها 
وعلى جسورها فاتنات حسانِ
بغدادُ أمجادٌ وسفرٍ خالدٌ
ونسيمِ شاطئُها هوى البغدانِ
من زارَها كَمْ يستطيبُ بطيبها 
وتظلِّلٌ بظلالها النجوانِ
لي فيها ألف حبيبةٌ وغرامِ
ويطيبُ فيها شقائق النعمانِ
إنْ مَرَّ فيها الداء ذابَ بطرفها 
وجِراحُنا جُهِلَت ببضع ثواني 
بغدادُ آسرة  وآسره مهجتي   
إن تَهدني حبّاً سأعشقُ ثانِ
زوّارها باتوا نجوما مضيئة 
وقصائد الشعراء في سلوانِ
،،،،،،،،،،،،،،،
علي حسين الكرخي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق