قدمت اعتذاري..
قال أخطأت..
فقدمت اعتذاري..
لا أدري إن كان ضعفا مني..
لكني فضلت عدم الانهيار..
ذرفت أدمعي..
و الغصة جرحت جوفي..
و ناجيت خالقي بأن يرحم قلبي..
فما عدت أحمل وجعا و انكسار..
أصبحت هشة كورقة خريف..
إن سقطت تحطمت..
و إن لامستها ريح تمزقت..
ليصبح مصيرها مجهولا..
فإما الموت غرقا على سطح نهر جار..
أو الاحتراق بدخان النار..
بت حائرة في قراري..
لا أجرؤ على الخوض في مواجهة..
و أعلم أن في صمتي انتحاري..
هو يدرك كم أحبه..
لكني لا أقوى على غضبه..
فأمام سحر عينيه..
يصعب الانتصار..
إنصاف قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق