روحها تسكنني
تسكنني تلك الروح كساكن الأصل من قلبي وتحتل ما لم يحتله سواها من عاقلتي في وجود أزلي أبدي وبعض مني ، تلك الألقية النورانية الكُنْه والفطرية الجوهر في نقاء تقي بنسك التوحد روحاً والإنسجام عقلاً مع المعبود .
نعم هي الروح التي ما لأزقة القلب غيرها مرتاد وأنيس بخيلاءها المتهادي كفراشة ألِفت رباها أو كعصفور اعتاد غصن لايجيد تغريده وأمان نفسه إلا عليه .
هكذا أراك في مدار حلمي يا نجمة البهاء ويا أيتها المتشحة شال شوقي والمترنمة أنين توقي الشجي يا أيقونة النور في وجودي ويا عطر أرض عانقت بواكير المطر في عناق اشتياق ورغبة بعد عقم المواسم من نداها .
فتبارك من هداني إلى حس نبضها عياناً يسابق نبضي وأنفاسها دفئاً يلتحف يتم أنفاسي وشعوراً يحتوي الكل مني ويزيد تلك التي كل ما أريد ولا أزيد .............
أ.عمر الموصلي. ١/١٢/٣٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق