وديعة....ورغيف من علقم
زرقةُ البحر أمان.ٌ..وأمانة في عينيكَ
والأرض ميراث الثقاة ....التقاة
فكيف سرقوا...الزرقة..؟
كيف التهموا الميراث...؟
كنسوا من أيامنا .....لطيف الحلم
من حدود الزيزفون.....حتى نصاعة القدّاح
قبل القلب بخطوة..من أسى
.وبعد الأمل بخطوتين من دمع
رسموا طريقاً من سراب
كيف تنام الثريا في مقلتيك...؟
كيف يسهر النرجس بعد الآن
ومن ينتظر....؟
وأنا أخاف الدرب أن ينسى
رفيقه سراباً من غبار
خضرعلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق