مهلا أيتها العازفة على أوتار قلبي
تأني أيتها البارعة
فما عدت أحتمل الجوى
أين تعلمت فنون التلاعب بأدوات العشق بخفة ظل ساحر
بمهارة عازف كمنجة
يغازل أوتارها فكأنما تشدو بلسان فصيح
كلم اللحن
تراتيل حب يتراقص لها السمع والقلوب فيسكرها طربا
تدغدغ الاحساس قوة جذب وانبهار
تمازجه ماهيته فكأنما السحب عشقها للأرض انهمار
ماذاك في عينيك يضطرني فيها ابحار
بل قولي لو شئت انتحار
عفوا بل ياسيدتي اعصار ،،،
يتعذر علي أمامه الصمود ،، اقتحام بلا إنذار
مهلا ،، فلست جبلا كتلته أحجار
ولست سدا يقاوم اعصار
بشر أنا من لحم ودم من طين من فخار
التمسي لي عذرا ،، عفوا ،،، أخطأت ألفا من أعذار
لا أجد ما ينجيني ،، ما يدفع عني
فقد استسلمت لا أقوى أمام الأخطار
أي جيوش قد جهزت خلف الأستار
أي خطط قد وضعت ،، كاتمة إخبار
قررت غزوا ثم هجوما واستيلاء واستعمار
احتللت قلبي هدفا أول فالدفاع انهار
ماكانت هكذا حساباتي
ماخطر ببالي أنك زلزال آت بدمار
بركان صامت تأكله النار انتظار
تلطفي قليلا ،،
امنحيني وقتا هدنة
فالقول الفصل عندك نعلن سلاما فالحرب ضرار
فأنا رميت أسلحتي ملهمتي أنت سلاحي الأشعار
أسمعك غزلا أغمرك حبا حضنا يؤويك عشقا أنهار
أكفيك بحثا عن وطن متسع يغنيك شر الأخطار .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
28/5/2021 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق