بوح يملأه الخجل..
كتبت فيه قصيدتي..
و بوحي يملؤه الخجل..
ظن بي أمازحه..
و من شدة الدهشة انذهل..
قلت صدقاً أحبك..
أ عيب إن عشقتك؟؟
أم مشاعري بها خلل؟؟
قال عذرا لو سمحتِ..
هلا أعدت ما سردت..
أشعر بأني قد أصابني أمر جلل..
فقلت خيرا يا حبيبي؟؟
اهدأ و دعني أقص عليك ما يعتريني..
بداية و كي أذيب جليد الكلام..
سأبادرك بعبارات من الغزل..
فأومأ برأسه..
أن أجل..
قلت حسنا إذا..
سأعيد ما قلته في عجل..
أحبك..
و لهيب حبك في صدري اشتعل..
لا أدري إن كنت قد اعتقلتك..
أم أنت من أودعني في المعتقل..
أحببتك كحب طفلة من الحلوى لا تمل..
و نحلة تعانق بتلات الزهور..
في رحلة بحث عن العسل..
كفراشة تسابق رفيقاتها في حقل الورود..
و عشق الأرض لغيث يجود..
أحببتك كأنثى حياتها الرتيبة بترحال..
فحطت بشباك أنبل الرجال..
فهل لي بقربك سيدي..
أن أحظى بنصيب أو أمل؟؟
فأجاب و صوته يرتجف من الوجل..
كيف أرفض عشق امرأة..
بوجهها بدر التمام قد اكتمل..
و صفوة الأنوثة بحسنها الله اختزل..
فهل أجبتك على سؤالك..
يا أجمل و أرق من سأل..
قلت بلى..
لا فض فوك..
والله أكاد لا أصدق ما حصل..
قال إذا هات يديك الناعمتين..
و دعيني أودع في راحتيك..
نبض قلبي بأشهى القبل..
إنصاف قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق