الأحد، 28 نوفمبر 2021

حذار...للمبدع سهيل عاصي

- حذار .. حذار -

حذارِ حذار .. ياأملي جَفاءً
لأن البُعدَ ينهشُ لي عظامي
فسبحان الذي قد أعطَ حسناً
بأوصافِ الجمالِ على التَّمامِ
أذوب بسحر عينيها طويلاً
أَغار عليها من رهطِ اللِّئامِ
تميل بخصرها وتَذوب غنجاً
وحُسنُ القَدِّ هيَّجَ لي هيامي
يميسُ الخَصر مختالاً غنوجاً
جميلُ القَدِّ .. أُملودِ القوام
تعاتبني بهمسٍ فاق شِعري
            بهمسٍٍ ، بالوَمى ردَّت سلامي 
كأنَّها عندَليباً ..! راحَ يشدو  
               عَلا فَننٍ .. يغنِّي مع الكلامِ
فأجثو خاشعاً أعنو خجولاً
             لأمضي للوغى دون الحُسامِ
تعاتبني تقول على حَياءٍ :
           أُحبكَ ما حصلتُ على المَرام 
أُبادلها العناق على الروابي 
          وأملأُ من رضاب الريقِ جامي 
عليها حاجبينِ كجنحِ ليلٍ 
                  بلَونٍ داكنٍ ، شبهَ الظلامِ
أَخالُها مُهرةً .. بين الغواني 
             أضاعت سرجها بعد الخصام

د. سهيل عاصي 
جبلة : 
٢٦/ نوفمر / ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق