يقولون :
الفقر في الوطن غربة
والغنى في الغربة وطن ...!
عن أي فقر ؟ وعن أي غنى ؟ وعن أي وطن يتحدثون ؟
ليكن بعلم الجميع أن أوطاننا ، وخاصة تلك التي في منطقة الشرق الأوسط ، هي التي لا يمكن ان تعرف الفقر ، ولا يمكن أن يشعر فيها الفقير بالغربة ، خاصة" إذا كان يؤمن بوطنه .. ويحب مواطنيه .
أوطاننا ، شعوبها من أغنى شعوب العالم ؛ شعوب أوطاننا ، غنية بالإيمان .. بالمحبة .. بالشهامة .. بالنخوة وبالأصالة ...
شعوب أوطاننا ، وعلى الرغم من كل ما تعانيه ، ما يزالون يهرعون لنجدة أي إنسان يستغيث .. أو يصرخ من الألم .. أو يئن من الجوع ...
شعوب أوطاننا ، ما يزالون متمسكين بصلة الأرحام .. وبالمواطنة ...!
البعض .. يهجر وطنه بهدف جمع المال ...!
وها أنا أقول لهم :
المال لا يشتري الخلاص .. ولا الصحة .. ولا السعادة .. ولا راحة البال ...
لا يشتري السلام .. ولا الاطمئنان ...
المال .. لا يشتري غفران الرب .
المال يبقى حاجة لشيء ...
والمحبة والمودة والإلفة في الوطن هم كل شيء .
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق