..
لأجل عينيكَ اعتنقتُ الغرامَ
وصمتُ بعدك دهرا َوكان الفطاما
بقيتُ على عهدي أرعاه زماناً وزمانا
وبعدما شبتُ ودعتني وفضلّتَ الخصام
فكان الحدُّ و الجد سواء
ّ بعدما أصبح بقلبي علاما
طويتُ جراح قلبي ودفنتُ شوقه
ورحتُ أبر ر شكواه عذرا وملاما
لاتقلْ حِكم الزمان غدّار ، لأنك تفوقتَ عليه
غدرا ورميتَ السهاما
شكواي أرفع عتابي ل قاضي الغرام
لعلّه ينصفني ، لكنّهُ اكتفى بقوله حراما
....
كهرمان اسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق