حين لا تكون أنت ذاتك، ترتدي وجهك
ترتدي مشاعرك ولا تعي سوى
أنك أنت هو من يختار، من يحب
من يغضب ومن يندم أيضاً!
أرفضك حين لا تكون حراً...
حين تخاف أن تكون حراً..
وأنت لا تدري يا صديقي
أن الحب هو موقف شجاعة
هو قرار رفض وتمرد على مسار الأيام الرتيبة
ترفض به ألوانها الداكنة
و انسيابها الهادئ كنهر الموت
كموسم اليباس، كحزن الرحيل..!
الحب يا صديقي هو ثورة على كل هذا
هو انتزاع الموت من الدقائق، هو جنون
هو شمس تسطع وتجعل الألوان الداكنة
تضحك وتزهو وتترنم كطائر طليق
لا يثنيه عن الرحيل نظرة أو كلمة أو قيد...!
إنه حر، حر كالنسيم، حر كالنظر
كنبضات القلب، تنبض لمن تشاء
وترتد إلى أعماقها متى تشاء..!
هكذا أحبك أنا...!
هكذا أراك في يقظتي، وفي أحلامي
وأرفضك، أثور عليك حين لا تكون أنت
حين لا ترتدي وجهك ولا تنطق بصوتك
حين يكبلك الخوف والقيود
فتُخرس صوت مشاعرك وتنحني
تحني رأسك وتصفع حبك، وتنسى من أنت
وكيف يجب أن تكون..!
حين ذاك فقط يا صديقي أرفضك بإخلاص
وأحس أن كل اللحظات التي قضيناها معاً
هي زمن ضائع، هي مشاعر كاذبة
تُحدث في قلبي أوجاعاً مضينة...!
للعقول الراقية والقلوب الصافية
البرنس... سلمان العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق