للغتنا الكريمة نكتب .... لحرف الضاد نكتب...... للغة القرآن نكتب ونرتقي بجماله ومضمونه و إعجازه بلغتنا الجميلة ولم لانكتب ونحن لسان الضاد يجمعنا بغسان وعدنان
حروف عظيمة
الله أكبر يا مآذن هللي
صوت علا بتكبيرة فيها العظم
يكفينا فخرا بأن الحق بالقرآن أعزنا
بلغة الآباء والأجداد من القدم
لغة نفخر بها بالفاتحة ونسموا بها
سبع مثاني وآيات فيها العِظَم
أنا لا أمجدها ولكن الله مجدها
بحرف واحد تحدينا به العجم
ألا يكفي بأن الضاد هو حرف معجزة
لا ينطق به إلا العرب من القدم
كم تاهت الأعاجم وتلعثموا به
فتاهوا وتاههت ألسنتهم بالصمم
لغة القرآن نحن كم نفخر بها
مضمونها حروف ومعاني كلها عظم
لا نحكي عن شعرائنا كم تغنوا بها
فطاحل أعطوها من حلو المعاني نُظُم
لم يتجرأ أعجمي على ذمها
إلا السفهاء عديمي الخلق وهمُ الوخم
لأنهم يعرفوا من تجنى على الصمد نهايته وخيمة للأبد وله الرَّجم
فتحية كبيرة كبر الفضاء
لحاملين راية الإسلام والعلم
وصلاة ملء الكون تعلو بالسماء
على النبي صاحب القدر المعظم
ابو طارق كيوان
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق