الأربعاء، 2 فبراير 2022

ألا أيها الساري....للمبدعة وفاء عبد الحفيظ

ألا أيها الساري
في أوردتي
ألم يحن الوقت بعد؟!
ألم يجعلك الجفاف
أن تجري في أروقتك
مياه العشق الجارية!!

هيهات أن تظل موصدًا
أو تبقي سجانك وحراسك
هيهات أن تسكن أوردتك
ولا تطلب النجاة من قيد
أدمي أوتار الهوى

بين الفينة والأخرى
تجوب واحة الفؤاد
وترسل العون والغوث
لتنال قبلة الحياة
قبل أن تفارق مهجة قلبك
الحياة وتكون شهيدًا للعناد

حين طاف بك الشوق
وفاض بك الشجن
إثر سجنك للنبض
حين طالبك بالتوقف
وأنت موغل في الشطط
دون أن تصغي لقلبك
وهو يهتف بحريته
الآن الآن وليس غدًا
أفتح نافذته ولاتطرد العشق
فالحياة خلقت للحب
وفاءعبدالحفيظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق