حين تقترب مني خطاك ...أشعر أن
البعد تلاشى على ضفاف
الشوق والزمن...
وحين أمعن في عينيك ..
أشعر أن شراعتي تغرق
في أعماق وطن...
وكلما انهمرت منهما دمعة...شعرت
ان أشواقي تتوسد ترابات
الحنين مع غيث ومطر
وكلما ألحظ محياك تسرق روحي
بسمات من وجه
القمر...
وحين تلامس لماك وردة أغار
منها ....وأخاف أن ترشف من
موردي...
رحيقا وثمر...
فاقتربي أكثر حتى ...امتلك
مفاتيح الحياة...
والقدر...
وتكتب حروفي لعينيك
قصيدة...
بلون الضياء والشجر...
ترف على مسامع الدنيا
وبوحات الوتر.
مفيدأبوفياض/بقلمي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق