فتبسمت وأشرت إليه وأنا أضع رأسي على كتفيه
وقلت له: أليست الحياة هى لحظة لقائنا
أو لحظة عبورنا حاجز الواقع حتى وقت اللقاء في الخيال؟
ومابين الواقع والخيال لا يُحْتَسبْ من أعمارنا
فصمت قليلاً وعاود السؤال بشكل آخر وقال :
هل تشعرين بالأمان فى هذا الزمان؟
فتعجبت!!!! قائلة ولم لا وقلبك وعينك مأوى
وقبل أن يسألني كم أحبه قلت له أحبك بقدر حبي لذاتي
لأنك أنا ولأنى أنت فحبنا لايُقاس بمعايير البشر حيث ارتقى وأصبح حبا ملائكيا يخلو من الزلات وحب الذات حب لايعيش على الأرض بل بين القمر والنجمات
واستمر الحديث بيننا مابين سؤال وجوابه معروف مسبقا
لكن الرغبة فى الاستزادة من إحساسنا ودفء الحديث كان الدافع لكل تساؤلاتنا ؟!!
انتصار عبد الهادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق